• وردت فيه أخبار منها المطلق بلا عدد في البخاري (١٤١٨) ومسلم (٢٦٢٩) من حديث عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: دَخَلَتِ امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ لَهَا تَسْأَلُ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي شَيْئًا غَيْرَ تَمْرَةٍ، فَأَعْطَيْتُهَا إِيَّاهَا، فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا، وَلَمْ تَأْكُلْ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَتْ، فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَيْنَا، فَأَخْبَرْتُهُ فَقَالَ:«مَنِ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ البَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ»
ومنها المقيد بثلاث بنات من حديث عقبة بن عامر أخرجه أحمد (١٧٤٠٣) وغيره وإسناده صحيح والمقيد ببنتين من حديث أنس أخرجه مسلم (٢٦٣١) وهو أصح الطرق عن أنس وورد من طريق ثابت عن أنس وهي معلة كما عند أحمد (١٢٧٨٨) وقال في «العلل» عن طريق ثابت: هذا حديث باطل. وبالنظر تجد الطرق إلى ثابت فيها ضعف.
وورد السؤال عن و ثلاثة واثنتين وواحدة فأقر ﷺ الواحدة وذلك في حديث أبي هريرة أخرجه أحمد (٨٥٤١) ومداره على عمر بن نبهان وهو مجهول.
وورد أيضًا التقييد بواحدة من حديث ابن مسعود أخرجه الطبراني في «الكبير»(١٠٤٤٧) وفي سنده طلحة بن زيد وهو ضعيف.
• تنبيه والعموم في حديث عائشة ﵂ يشمل الواحدة.
• والخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ أحمد بن محمد بن قرني بتاريخ ١٨ ربيع أول ١٤٤٣ موافق ٢٤/ ١٠/ ٢٠٢١ م: إلى صحة الرواية المطلقة من