للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وأما الآثار عن الصحابة -:

١، ٢ - أبو بكر وعمر -.

أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»، رقم (٥٣٠١) (١) قال: حَدَّثنا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ: حَدَّثنا مُجَالِدٌ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ إِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، اسْتَقْبَلَ النَّاسَ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، وَيَحْمَدُ اللهَ وَيُثْنِي عَلَيهِ وَيَقْرَأُ سُورَةً، ثُمَّ يَجْلِسُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيَخْطُبُ، ثُمَّ يَنْزِلُ. وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ يَفْعَلَانِهِ.

وعلته: مجالد بن سعيد ضعيف، والشعبي لم يدرك أبابكر وعمر .

وقال أحمد كما في «العلل» (٢٢١٦ - ٢٢١٧): هشيم لم يسمعه من مجالد، لكن جبرت هذه بمتابعة أبي أسامة.

٣ - عثمان بن عفان -.

أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»، رقم (٥٣٠٢) قال: حَدَّثنا غَسَّانُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، قَالَ: كَانَ عُثْمَانُ قَدْ كَبِر، فَإِذَا صَعِدَ الْمِنْبَرَ سَلَّمَ فَأَطَالَ قَدْرَ مَا يَقْرَأُ إِنْسَانٌ أُمَّ الْكِتَابِ.

والمشهور: أن أبا نضرة المنذر بن مالك بن قِطْعَةَ (٢) روايته عن عثمان


(١) وعبد الرزاق في «مصنفه» (٥٢٨٢).
(٢) بكسر القاف، نص عليه النووي، ويروى أيضًا بضمها.

<<  <  ج: ص:  >  >>