للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذِكْرُ الإِخْبَارِ عَنْ ظُهُورِ الزِّنَا وَكَثْرَةِ الْجَهْرِ بِهِ فِي آخِرِ الزَّمَانِ

قال ابن حبان في «صحيحه»، رقم (٦٧٦٧): أَخبَرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ السَّامِيُّ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدثنا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ، قَالَ: حَدثنا أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَسَافَدُوا فِي الطَّرِيقِ تَسَافُدَ الْحَمِيرِ» قُلْتُ: إِنَّ ذَاكَ لَكَائِنٌ؟ قَالَ: «نَعَمْ لَيَكُونَنَّ».

وتابع الحجاجَ الساميَ عفانُ بن مسلم، أخرجه البزار (٢٣٥٣) وقال: هذا الحديث لا نعلمه يروى من وجه صحيح إلا عن عبد الله بن عمرو بهذا الإسناد. اه.

قلت: وهذا الإسناد وإن كان صحيحًا إلا أنه يرد على أمور تعله:

١ - عبد الواحد ثقة عمد إلى أحاديث كان يرسلها الأعمش فيوصلها، وقال ابن عبد البر: أجمعوا أنه ثقة ثبت.

٢ - خالفه عبدة بن سليمان فأوقفه، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٧٢٧٧).

وتابع عبدةَ عبدُ الله بن نمير، أخرجه البزار (٢٣٥٤)، والراوي عن ابن نمير

<<  <  ج: ص:  >  >>