للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب الزهد]

مَنْ جَعَل الآخرة همه جَمَع الله شمله

قال الإمام الترمذي في «سُننه» رقم (٢٤٦٥): حَدَّثَنَا هَنَّادٌ قَالَ: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ صَبِيحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ- وَهُوَ الرَّقَاشِيُّ- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ. وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ، جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ».

تابع وكيعًا جعفرُ بن سليمان، أخرجه ابن أبي الدنيا في «الزهد» (٤٨٣) وعبد الله بن يزيد، أخرجه ابن أبي عاصم في «الزهد» (١٦٤).

تابع يزيدَ اثنان:

١ - قتادة، أخرجه ابن أبي عاصم في «الزهد» (١٦٥)، وفي سنده داود بن المُحبَّر، متروك. وأخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨٨٨٢)، وفي سنده أيوب بن خَوْط، وهو متروك عند النَّسَائي والدارقطني وابن حجر.

٢ - الحسن البصري، أخرجه البزار في «مسنده» (٣٦٠٤)، وفي سنده إسماعيل بن مسلم، وهو المكي، وهو ضعيف عند الجمهور.

<<  <  ج: ص:  >  >>