للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[أيهما أصح التربة أو التراب]

• قال الإمام مسلم رقم (٥٢٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «فُضِّلْنَا عَلَى النَّاسِ بِثَلَاثٍ: جُعِلَتْ صُفُوفُنَا كَصُفُوفِ الْمَلَائِكَةِ، وَجُعِلَتْ لَنَا الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا، وَجُعِلَتْ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا، إِذَا لَمْ نَجِدِ الْمَاءَ» وَذَكَرَ خَصْلَةً أُخْرَى.

تابع محمد بن فضيل على لفظ: «تربتها» أبو عوانة أخرجه ابن حبان (١٦٩٧) وغيره.

وكلاهما رواه بلفظ: «ترابها» أخرجه الطيالسي (٤١٨) وابن خزيمة (٢٦٤) وغيرهما.

• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث/ السيد سكر بتاريخ ١٥ جمادى الأولى ١٤٤٣ موافق ١٩/ ١٢/ ٢٠٢١ م: أعطيت خمسا لم يعطهن نبي قبلي … وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا. «وتربتها طهورا». ا هـ.

كأنه يشير إلى ترجيح اللفظ العام وهو التربة على الخاص وهو التراب.

<<  <  ج: ص:  >  >>