وتابع عيسى بنَ المغيرة عثمانُ بن طلحة، كما عند ابن أبي الدنيا في «المرض والكفارات»(٤٩٧).
خالفهما ثلاثة فأسقطوا جُبير بن أبي صالح، وَهُمْ:
١ - محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، أخرجه عبد بن حميد (١٤٨٧).
٢ - عبد الله بن نافع وهو ضعيف، أخرجه الطبراني في «الأوسط»(١٩٠٠) وقال: لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ إِلَّا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ.
٣ - أبو عَذَبَة بالتحريك، أخرجه القُضاعي في «مسند الشهاب»(١٤٠٧).
الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث إبراهيم بن فراج، بتاريخ (١٧) صفر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢/ ٩/ ٢٠٢٣ م): السند فيه بعض الاختلاف، ويُنظَر هل ابن أبي ذئب من أصحاب الزهري المشاهير؟ ثم الخبر لمعناه شواهد. اه.