قال عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (١٤٦٤٥) - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبو جَمِيلَةَ، أَنَّهُ وَجَدَ مَنْبُوذًا عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَتَاهُ، فَاتَّهَمَهُ، فَأُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ: هُوَ حُرٌّ، وَوَلَاؤُهُ لَكَ، وَنَفَقَتُهُ مِنْ بَيْتِ المَالِ.
وتابع معمرا مالك كما في «الموطأ»(٣٠٢٠) وغيره.
وتابعهم سفيان كما في «شرح مشكل الآثار»(٧/ ٣١١) وفيه أن سنينا أخبره قال ونحن مع سعيد جلوس …
• الخلاصة: أن في سنده سنين أبا جميلة أثبت له البخاري وأبو حاتم الصحبة ونفاه ابن معين في رواية وقال ابن حجر: وفي هذا نظر. وقال العجلي: تابعي ثقة. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين.
وغيرهما ينفيها ففيه الوجهان أي من اعتمد الصحبة صححه ومن قال بأنه مجهول ضعفه. مع الباحث/ حسان بن عبد الرحيم.
قال ابن المنذر في «الأوسط»(٧/ ٢١٩): أجمع عوام أهل العلم على أن اللقيط حر.