للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[اللقيط]

• قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا﴾ [المائدة: ٣٢]

قال عبد الرزاق في «مصنفه» رقم (١٤٦٤٥) - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبو جَمِيلَةَ، أَنَّهُ وَجَدَ مَنْبُوذًا عَلَى عَهْدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، فَأَتَاهُ، فَاتَّهَمَهُ، فَأُثْنِي عَلَيْهِ خَيْرًا، فَقَالَ عُمَرُ: هُوَ حُرٌّ، وَوَلَاؤُهُ لَكَ، وَنَفَقَتُهُ مِنْ بَيْتِ المَالِ.

وتابع معمرا مالك كما في «الموطأ» (٣٠٢٠) وغيره.

وتابعهم سفيان كما في «شرح مشكل الآثار» (٧/ ٣١١) وفيه أن سنينا أخبره قال ونحن مع سعيد جلوس …

• الخلاصة: أن في سنده سنين أبا جميلة أثبت له البخاري وأبو حاتم الصحبة ونفاه ابن معين في رواية وقال ابن حجر: وفي هذا نظر. وقال العجلي: تابعي ثقة. وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين.

وغيرهما ينفيها ففيه الوجهان أي من اعتمد الصحبة صححه ومن قال بأنه مجهول ضعفه. مع الباحث/ حسان بن عبد الرحيم.

قال ابن المنذر في «الأوسط» (٧/ ٢١٩): أجمع عوام أهل العلم على أن اللقيط حر.

<<  <  ج: ص:  >  >>