• وتابع عمرَ بن حفص جماعةٌ، فظاهر السند الصحة، لكن قال الإمام أحمد كما في «الجامع لعلومه»(١٥/ ١٢٦): هذا حديث منكر. وقال: هذا من خطأ الأوزاعي. وهو كثيرًا ما يخطئ في يحيى بن أبي كَثير.
وفي «العلل الكبير» للترمذي (ص: ٣٦٨): سألتُ محمدًا عن هذا الحديث، فلم يعرفه. قال أبو عيسى: وهو حديث غريب من حديث الوليد بن مسلم، رواه رجل واحد من أصحاب الوليد.
• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ جمعة بن جمال - في تحقيقه كتاب «القَدَر» للفِريابي، إلى ضعف الخبر وله شاهد، صَوَّب فيه الدارقطني في «علله» الإرسال.
ومن حديث عبد الله بن شقيق عن مَيْسَرة الفَجْر، بلفظ:«متى كنتَ نبيًّا؟».
• فائدة: الاعتناء بأقوال أهل العلل لا غنى عنه، ولا يُقتصَر على الحُكْم على ظاهر الإسناد.