• قال عبد بن حُميد كما في «المُنتخَب من مسنده» رقم (٦٩٣): أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسَاوِرٍ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ذَكَرَ ابْنَ الزُّبَيْرِ، فَبَخَّلَهُ، ثُمَّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ، وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ».
• الخلاصة: حَكَم شيخنا على سنده بالضعف في تحقيقه «المُنتخَب» وكذا مع ابنه عبد الرحمن؛ لأن في إسناده عبد الله بن مساور (١) ذَكَره ابن حِبان في «الثقات» وقال ابن المَدِيني: مجهول، لم يَرْوِ عنه غير عبد الملك. كما في «تهذيب التهذيب»(٦/ ٢٧).
وأورد له الشيخ أحمد بن أبي العينين في تحقيقه «المُنتخَب) طرقًا وشواهد ضعيفة حَسَّنه بها. ومن قبله العَلَّامة الألباني ﵀.