للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المرأة لأي زوجيها في الجنة؟]

قال عبد بن حميد في «المُنتخَب» رقم (١٢١٢): حَدَّثَنِي عُبَيْدٌ الْعَطَّارُ، ثَنَا سِنَانُ بْنُ هَارُونَ الْبُرْجُمِيُّ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَرْأَةُ مِنَّا يَكُونُ لَهَا فِي الدُّنْيَا زَوْجَانِ، ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلُ الْجَنَّةَ هِيَ وَزَوْجَاهَا، لِأَيِّهِمَا تَكُونُ: لِلْأَوَّلِ أَوْ لِلْأَخِيرِ؟ قَالَ: «تُخَيَّرُ أَحْسَنَهُمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا، فَيَكُونُ زَوْجَهَا فِي الْجَنَّةِ، يَا أُمَّ حَبِيبَةَ ذَهَبَ حُسْنُ الْخُلُقِ بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَخَيْرِ الْآخِرَةِ».

أورده العقيلي في «الضعفاء الكبير» (٢/ ١٧١): ولا يُحفَظ إلا من حديث سنان.

الخلاصة: انتهى شيخنا إلى ضعفه مع الباحث سلمان الكردي، بتاريخ (٥) محرم (١٤٤٤ هـ) الموافق (٣/ ٨/ ٢٠٢٢ م) إلى ضعفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>