منها ما أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٨٨٦٨): حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عِيسَى الثَّقَفِيِّ، عَنْ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ:«تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ؛ فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي أهْلهِ، مَثْرَاةٌ فِي مَالِه، مَنْسَأَةٌ فِي أَثَرِهِ».
تابع إبراهيمَ- وهو ابن إسحاق-: أحمدُ بن محمد المروزي كما عند الترمذي (١٩٧٩)، والحسين بن حسن كما في «البر والصلة»(١٩٦)، وعبد الله بن عثمان كما عند الحاكم في «المستدرك»(٧٢٨٤) -.
خالف ابنَ المبارك عبدُ الرحمن بن حرملة واختُلف عليه، فتارة زاد عبدَ الله بن يزيد بين عبد الملك ويزيد مولى المُنبعِث، كما في «الأنساب»(١/ ٥) للسمعاني. وتارة أسقط عبدَ الله بن يزيد ويزيد، كما عند البزار في «مسنده»(٨٢٢٠).
وخالفهما سليمان بن بلال فأوقفه، كما في «التاريخ الكبير»(٦/ ٢٩٣) للبخاري: قال إسماعيل: عن أخيه، عن سليمان بن بلال، عن عبد الملك بن عيسى، عن عبد الله بن يزيد مولى المُنبعِث، عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁، في صلة الرحم، لم يرفعه.