للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواية ابن المبارك أرجح؛ للكلام في ترجمة عبد الرحمن بن حرملة (١) وقد اختُلف عليه في السند.

والسند إلى سليمان بن بلال فيه إسماعيل بن أبي أويس، مُختلَف فيه وهو مُعلَّق.

وعبد الملك بن عيسى رَوَى عنه جمع، وقال فيه أبو حاتم: صالح. وذَكَره ابن حبان في «الثقات». وقال الذهبي: صدوق. وقال ابن حجر: مقبول.

ويزيد مولى المُنبعِث (٢) وثقه الدارقطني (٣) وذَكَره ابن حبان في «الثقات».

وتابع يزيدَ مولى المُنبعِث أبو سلمة، أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٨٣٠٨) وفي سنده أبو الأسباط بشر بن رافع، قال ابن معين وأحمد: ليس بشيء. وزاد ابن معين: يُحدِّث بمناكير. وذَكَر له هذا الحديث. وقال الدارقطني: منكر الحديث.


(١) قال ابن مَعين: صالح. وقال أبو حاتم: يُكتَب حديثه ولا يُحتج به. وقال ابن حبان: كان يخطئ. وقال ابن القطان: كان يُلقَّن. وأخرج له مسلم (٦٧٩) متابعة في حديث: «غِفَارُ غَفَرَ اللهُ لَهَا».
(٢) روايته عن أبي هريرة في الترمذي، وله عن غير أبي هريرة رضي الله في الكتب الستة.
(٣) حيث سُئل عن ابنه فقال: يُعتبَر به. قال البرقاني: قلت: ابن أبي فديك يَروي عن عبد الله بن يزيد عن أبيه عن أبي هريرة. فقال: إن كان هذا يَزيد مولى المنبعث فهو ثقة. كما في «سؤالات البرقاني» (٩٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>