للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الصلاة على وقتها]

• قال البخاري في «صحيحه» رقم (٥٢٧) - حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ الوَلِيدُ بْنُ العَيْزَارِ: أَخْبَرَنِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ، يَقُولُ: حَدَّثَنَا صَاحِبُ - هَذِهِ الدَّارِ وَأَشَارَ إِلَى دَارِ - عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ : أَيُّ العَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا»، قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «ثُمَّ بِرُّ الوَالِدَيْنِ» قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: «الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي.

• وتابع هشام بن عبد الملك جمهور أصحاب شعبة على لفظ: «الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا» وخالفهم علي بن حفص فقال: «الصلاة أول وقتها» أخرجه الدارقطني في «سننه» رقم (٩٦٧) والحاكم في «مستدركه» رقم (٦٧٦).

فهي شاذة من هذا الوجه.

• وتابع شعبة مالك بن مغول في رواية محمد بن سابق عنه أخرجه البخاري (٢٧٨٢) وقال الخطيب: وكل الرواة قالوا: عن مالك: «الصلاة لوقتها».

• وخالفه أو خالفهم عثمان بن عمر فقال: «الصَّلَاةُ فِي أَوَّلِ وَقْتِهَا» أخرجه ابن حبان (١٤٧٩) وابن خزيمة في «صحيحه» رقم (٣٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>