• وتابع الوليد بن العيزار على الصلاة لوقتها - أبو معاوية النخعي كما عند النسائي (٦١١) والحسن بن عبيد الله كما عند مسلم (٨٥) وعبيد المكتب كما عند الدارقطني (٩٦٨) -
وخالفهم سليمان هو ابن مهران فقال:«الصلاة لميقاتها الأول» أخرجه الدارقطني (٩٦٩) وروايتهم أرجح وأعلى.
تابع أبا عمرو الشيباني اثنان:
أبو الأحوص كما عند أحمد (٣٩٩٨) بلفظ: «الصلاة مواقيتها» وأبو عبيدة أخرجه أحمد (٤٢٤٣) بفلظ: «الصلاة لوقتها» ولم يسمع من أبيه.
• الخلاصة: كتب شيخنا - حفظه الله - مع الباحث/ أبي صهيب محمد بن السيد الفيومي - بتاريخ يوم الأحد ٧ من محرم ١٤٤٢ موافق ١٥/ ٨/ ٢٠٢١ م: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله لفظة: «الصلاة في أول وقتها» ضعيفة من كل طرقها.
• وللخبر شاهدان:
• الأول: من حديث ابن عمر وعنه نافع وعنه اثنان:
١ - عبيد الله بن عمر بلفظ:«الصلاة في أول وقتها» أخرجه الدارقطني (٩٧٠) وفي سنده يعقوب بن الوليد كذاب. وأخرجه الخطيب في «تاريخ بغداد»(٤٠٢٣) وفي سنده أبو الطيب علي بن محمد مجهول وشيخه ضعيف.
٢ - عبد الله بن عمر العمري وهو ضعيف والطريقان إليه ضعيفان. أخرجه الدارقطني في «سننه»(٩٧١) والحاكم (٦٣٦).
• الثاني: من حديث أم فروة بلفظ: «الصلاة في أول وقتها» وعنها القاسم بن غنام وعنه عبد الله بن عمر العمري على الأشهر وقيل عبيد الله كما عند أحمد