٢ - أحمد بن خالد. كما عند الطحاوي في «شرح معاني الآثار»(٤٢٨٠)، والحاكم في «مستدركه»(٢٦٩٦).
وخالفهم عبد الواحد بن زياد، فأبدل (واقدَ بن عمرو) الثقة بـ (واقد بن عبد الرحمن) المجهول. أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»(١٧٣٨٩)، وأبو داود (٢٠٨٢) وغيرهما.
• والخلاصة: رواية الجماعة أصوب وإسنادها حسن؛ لحال ابن إسحاق وتصريحه عند أحمد بالتحديث في رواية إبراهيم بن سعد عنه. وقد قال الإمام أحمد كما في «مسائل أحمد) رواية ابن هانئ (ص: ٤٨٩) رقم (٢٢٢٦): وسمعته يقول: إبراهيم بن سعد من أحسن الناس حديثًا عن محمد بن إسحاق، فإذا جَمَع بين رجلين يقول: حدثني فلان، وفلان. لم يُحْكِمه.