للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كتاب فضائل الصحابة]

[فضائل هذه الأمة]

وردت فيها نصوص كثيرة، منها في السُّنة:

قال ابن حبان في «صحيحه» رقم (٦٦٤٧): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا بُرَيْدٌ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ (١) رَحْمَةَ أُمَّةٍ مِنْ عِبَادِهِ، قَبَضَ نَبِيَّهَا قَبْلَهَا، فَجَعَلَهُ لَهَا فَرَطًا وَسَلَفًا. وَإِذَا أَرَادَ


(١) قال ابن القيم في «شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل» (ص: ٤٧):
والنصوص النبوية في إثبات إرادة الله أكثر من أن تُحصَر.
كقوله: «مَنْ يُرِد الله به خيرًا، يفقهه في الدين».
«مَنْ يُرِد الله به خيرًا، يُصِب منه».
«إذا أراد الله بالأمير خيرًا، جَعَل له وزير صدق».
«إذا أراد الله رحمة أمة، قَبَض نبيها قبلها».
«إذا أراد الله هلكة أمة، عَذَّبها ونبيُّها حي فأَقَر عينه بهلكها».
«إذا أراد الله بعبد خيرًا، عَجَّل له العقوبة في الدنيا».
«إذا أراد الله بعبد شرًّا، أَمْسَك عنه توبته حتى يوافي يوم القيامة كأنه عير».
«إذا أراد الله قبض عبد بأرض، جَعَل له إليها حاجة».
«إذا أراد الله بأهل بيت خيرًا، أَدْخَل عليهم باب الرفق».
«إذا أراد الله بقوم عذابًا، أصاب مَنْ كان فيهم ثم بُعثوا على نياتهم».
والآثار النبوية في ذلك أكثر من أن نستوعبها.

<<  <  ج: ص:  >  >>