للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هَلَكَةَ أُمَّةٍ، عَذَّبَهَا وَنَبِيُّهَا حَيٌّ، فَأَقَرَّ عَيْنَهُ بِهَلَكَتِهَا حِينَ كَذَّبُوهُ».

تابع محمدَ بن المسيب جماعةٌ:

١، ٣ - عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْهَجَرِيُّ، بِالأُبُلَّةِ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يُوسُفَ، بِدِمَشْقَ، وَعُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، كما عند ابن حِبان (٧٢١٥).

٤ - الإمام البزار في «مسنده» (٣١٧٧) وقال عقبه: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ إِلَّا أَبُو مُوسَى بِهَذَا الإِسْنَادِ.

قيل الإمام مسلم وزاد: «فأهلكها وهو ينظر» (١).

قال ابن حجر في «تهذيب التهذيب» (٩/ ٤٥٦): ذَكَر أبو عَوانة عن مسلم أنه قال: حَدَّثَنا إبراهيم بن سعيد. وصَرَّح بتحديثه إياه، وقد جَزَم الحاكم أن مسلمًا أخرجه عن إبراهيم بن سعيد بلا سماع (٢).


(١) نَصَّ البيهقي على الزيادة في «دلائل النبوة» (٣/ ٧٧).
(٢) وقال المازري والقاضي: هذا من الأحاديث المنقطعة في مسلم، فإنه لم يُسَمِّ الذي حدثه عن أبي أسامة.
وقال الجَيَّاني: قد أورد مسلم بن الحَجاج في كتابه أحاديث يسيرة مقطوعة، منها هذا الحديث.
وقال النووي في «شرحه على مسلم» (٧/ ٥٦): ليس هذا حقيقة انقطاع، وإنما هو رواية مجهول، وقد وقع في حاشية بعض النسخ المعتمدة: قال الجُلُودي: حدثنا محمد بن المسيب الأَرْغِياني قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري بهذا الحديث عن أبي أسامة بإسناده.

<<  <  ج: ص:  >  >>