وقال أبو حاتم: ضعيف، ليس بالمتروك، يُكتب حديثه. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وقد أورد له ابن عَدي أحاديث، منها: «إذا آتاك الله مالًا فليرَ أثره عليك»، وقال: لا أعلم له حديثاً أنكر من هذا. (٢) ترجمه ابن حجر في «هُدَى الساري» (ص: ٣٩٢): وثقه ابن معين والعجلي والترمذي وأبو داود، وقال النسائي: ليس به بأس. وقال مرة: ليس بذلك القوي. وقال أبو حاتم: ليس بالمتين، يُكتب حديثه. وقال ابن عَدي: صدوق، وأحاديثه مستقيمة، وأنكر ما روى حديث: «إذا أراد الله بأمة خيرًا، قَبَض نبيها قبلها» ومع ذلك فقد أدخله قوم في صحاحهم، وقال: أحمد روى مناكير. قلت: احتج به الأئمة كلهم، وأحمد وغيره يُطلِقون المناكير على الأفراد المطلقة. اه.