للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التمكين في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]

• أخرج مسلم رقم (١٤٥) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ، جَمِيعًا عَنْ مَرْوَانَ الْفَزَارِيِّ، قَالَ ابْنُ عَبَّادٍ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، عَنْ يَزِيدَ يَعْنِي ابْنَ كَيْسَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ»

وخالف يزيد بن كيسان بكرُ بن سليم الصواف فزاد تفسير الغرباء (الذي يصلحون … ) أخرجه ابن بطة في «الإبانة» (٣٢) واللالكائي في «السنة» (١٧٤).

وتابع أبا حازم اثنان:

١ - عبد الرحمن بن يعقوب وعنه ابنه العلاء أخرجه الخليلي في «الإرشاد» (١٨٧) وابن منده في «الإيمان» (٤٢٢) وابن أبي شيبة في «مصنفه» (٣٤٣٦٧) وغيرهم.

٢ - سعيد بن أبي سعيد لكن بزيادة تفسير الغرباء بالذين صلحون … أخرجه ابن أبي حاتم في «العلل» (١٩٦٦) وقال أبو حاتم: عمر بن شيبة مجهول وهذا حديث موضوع.

• الخلاصة: قال شيخنا مع الباحث/ خالد بن صالح بتاريخ السبت ١٣ محرم ١٤٤٣ موافق ٢١/ ٨/ ٢٠٢١ م: تفسير الغرباء ورد من عدة طرق كلها ضعيفة وحديث مسلم ثابت لا ريب فيه دون تفسير الغرباء. ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>