للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء تفسير الغرباء من حديث عبد الله بن عمرو أخرجه أحمد رقم (٦٦٥٠) عَبْد اللَّهِ بْن عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَنَحْنُ عِنْدَهُ: «طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ»، فَقِيلَ: مَنِ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أُنَاسٌ صَالِحُونَ، فِي أُنَاسِ سُوءٍ كَثِيرٍ، مَنْ يَعْصِيهِمْ أَكْثَرُ مِمَّنْ يُطِيعُهُمْ» وفي سنده ابن لهيعة ضعيف وتارة رواه من حديث أنس دوت التفسير أخرجه ابن ماجه (٣٩٨٧) وغيره.

ومن حديث ابن عمر في أحد الطرق أخرجه أبو يعلى كما في «المطالب العالية» (٣١٩٠) بلفظ: «الذين يصلحون» وفي سند كوثر بن حكيم قال أبو حاتم والدارقطني وغيرهما: متروك.

ومن حديث عمرو بن عوف أخرجه الترمذي (٢٦٣٠) من طريق كَثِير بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مِلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ الدِّينَ لَيَأْرِزُ إِلَى الحِجَازِ كَمَا تَأْرِزُ الحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا، وَلَيَعْقِلَنَّ الدِّينُ مِنَ الحِجَازِ مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ مِنْ رَأْسِ الجَبَلِ، إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا وَيَرْجِعُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ مَا أَفْسَدَ النَّاسُ مِنْ بَعْدِي مِنْ سُنَّتِي» وفي سنده كثير ضعيف و قال النسائى، والدارقطنى: متروك الحديث.

ومن حديث جابر أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٩١٥٢) والطحاوي في «شرح مشكل الآثار» (٥٠١٨) بلفظ: «وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: الَّذِينَ يَصْلُحُونَ حِينَ يَفْسَدُ النَّاسُ» وفي سنده أبو عياش هو المعافرى مقبول.

ومن حديث سهل بن سعد أخرجه الطبراني في «الأوسط» (٣٠٥٦) من طريق بَكْر بن سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>