[كتاب الآداب]
[فضل الرفق]
وردت فيه أخبار:
الأول أخرجه الإمام البخاري في «صحيحه» رقم (٦٩٢٧) - حَدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂، قَالَتْ: اسْتَأْذَنَ رَهْطٌ مِنَ اليَهُودِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَقَالُوا: السَّامُ عَلَيْكَ، فَقُلْتُ: بَلْ عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ، فَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الأَمْرِ كُلِّهِ، قُلْتُ: أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا قَالُوا؟ قَالَ: قُلْتُ: وَعَلَيْكُمْ.
ولفظ: «رَفِيقٌ» تفرد بها أبو نعيم وهو الفضل بن دكين عن ابن عيينة والجماعة بدونها:
١، ٢ - عمرو الناقد وزهير بن حرب واللفظ لزهير: «إن الله يحب الرفق في الأمر كله» أخرجه مسلم (٢١٦٥).
٣ - الإمام أحمد في «مسنده» (٢٤٠٩٠، ٢٤٠٩١).
٤ - الحميدي في «مسنده» (٢٥٠).
٥ - سعيد بن عبد الرحمن كما عند الترمذي (٢٧٠١).
٦ - إسحاق بن منصور كما عند أبي يعلى (٤٤٢١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute