للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الذِّكر

[فضل الحامدين]

قال ابن ماجه (١) في «سننه» رقم (٣٨٠٣) - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ خَالِدٍ الْأَزْرَقُ أَبُو مَرْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمِّهِ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ»، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ».

وتابع صفية القاسم بن محمد لكن الراوي عنه عيسى بن ميمون وهو متروك الحديث أخرجه الحاكم في «المستدرك» (١٩٤٢).

الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث محمد بن ممدوح المنوفي بتاريخ (١٥) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٢٩/ ١١/ ٢٠٢٣ م): علة السند إنه من طريق زهير بن محمد من رواية الشاميين عنه وفي روياتهم عنه مقال.

تنبيه: قال البخاري عن زهير بن محمد ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير. وقال أبو حاتم الرازي: وكان حديثه بالشام أنكر من حديثه بالعراق لسوء حفظه.


(١) تابع ابن ماجه محمد بن أبي زرعة الدمشقي أخرجه الطبراني في «الدعاء» (١٦٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>