كتاب عُلوم القرآن الكريم وفَضْله
فَضْل حامل القرآن العامل به
سَبَق في «سلسلة الفوائد» (٦/ ٧٦) حديث: «إِنَّ لِلَّهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ» قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللَّهِ وَخَاصَّتُهُ».
ثم كَتَب شيخنا مع الباحث محمود بن نصر الشاذلي، بتاريخ (١٣) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٥/ ٣/ ٢٠٢٣ م) على طريق عبد الرحمن بن بُديل: سنده حسن.
قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (٦٧٩٩): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «يُقَالُ لِصَاحِبِ الْقُرْآنِ: اقْرَأْ، وَارْقَ، وَرَتِّلْ كَمَا كُنْتَ تُرَتِّلُ فِي الدُّنْيَا؛ فَإِنَّ مَنْزِلَتَكَ عِنْدَ آخِرِ آيَةٍ تَقْرَؤُهَا».
وتابع ابنَ مهدي خمسةٌ: وكيع بن الجَرَّاح، ويحيى القطان، وأبو نُعيم الفضل بن دُكين، وأبو داود الحَفَري، وإسماعيل بن عمر الواسطي.
وتابع سفيانَ على الرفع حمادُ بن شُعيب، كما في «أخلاق أهل القرآن» (٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute