للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواية حميد جمعت بين الاثنين «سُئل أنس عن القنوت … كل كنا نفعل بعد وقبل».

قال البزار في «مسنده» (١٣/ ١٠٩): هَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ إِلَّا عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَنَسٍ. وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ الْحُفَّاظُ مِنْ أَصْحَابِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ، مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بن سِيرِينَ وَأبُو مِجْلَزٍ وَقَتَادَةُ وَغَيْرُهُمْ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ.

الخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث نصر بن حسن الكردي، بتاريخ (٢٢) ربيع الأول (١٤٤٥ هـ) الموافق (٧/ ١٠/ ٢٠٢٣ م): الأكثرون - على ما أورده نصر -حفظه الله- على أن القنوت بعد الركوع.

وقول عبد العزيز بن صُهيب يُخشَى أن يكون معلقًا عند خ (١)، فالله أعلم، ومما يُشعِر بذلك أن العلماء وَهَّمُوا عاصمًا لمَّا ذَكَر القنوت قبل الركوع، ولم يتعرضوا لرواية عبد العزيز.


(١) رمز للبخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>