للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبدِ الرَّحمَنِ: أَيُّ الرِّوَايَاتِ فِي هَذَا الحَدِيثِ عَنْ أَبِي إِسحَاقَ أَصَحُّ؟ فَلَمْ يَقْضِ فِيهِ بِشَيْءٍ. وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا، فَلَمْ يَقْضِ فِيهِ بِشَيْءٍ، وَكَأَنَّهُ رَأَى حَدِيثَ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِسحَاقَ، عَنْ عَبدِ الرَّحمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبدِ اللهِ، أَشْبَهَ، وَوَضَعَهُ فِي كِتَابِ الجَامِعِ.

وَأَصَحُّ شَيْءٍ فِي هَذَا عِنْدِي حَدِيثُ إِسْرَائِيلَ وَقَيْسٍ، عَنْ أَبِي إِسحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيدَةَ، عَنْ عَبدِ اللهِ؛ لأَنَّ إِسْرَائِيلَ أَثْبَتُ وَأَحْفَظُ لِحَدِيثِ أَبِي إِسحَاقَ مِنْ هَؤُلَاءِ، وَتَابَعَهُ عَلَى ذَلِكَ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ.

وسَمِعْت أَبَا مُوسَى مُحَمَّدَ بْنَ المُثَنَّى يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبدَ الرَّحمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ: مَا فَاتَنِي الَّذِي فَاتَنِي مِنْ حَدِيثِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي إِسحَاقَ، إِلَّا لِمَا اتَّكَلْتُ بِهِ عَلَى إِسْرَائِيلَ؛ لأَنَّهُ كَانَ يَأْتِي بِهِ أَتَمَّ.

قال أَبو عيسى: «وَزُهَيْرٌ فِي أَبِي إِسحَاقَ لَيْسَ بِذَاكَ؛ لأَنَّ سَمَاعَهُ مِنْهُ بِأخَرةٍ … ».

• الخلاصة: أن الأصح: عن أبي إسحاق، عن أبي عُبيدة، عن ابن مسعود. ولم يَسمع منه. ورواية زُهير عن أبي إسحاق فيها ضعف كما سبق. ورواية أبي إسحاق عن علقمة عن عبد الله أُعِلت بأن أبا إسحاق لم يَسمع من علقمة.

وانتهى شيخنا إلى إعلاله مع الباحث/ هاني الدميري، بتاريخ (٩) مُحَرَّم (١٤٤٢ هـ) الموافق (١٨/ ٨/ ٢٠٢١ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>