تسمية «سورة البقرة» وهذه رواية الجماعة عن يزيد.
ورواه الليث بن سعد عن يزيد عن محمد بن إبراهيم التيمي عن أُسيد، وهو منقطع، ومعلق عند البخاري.
وله طرق أخرى عن أُسيد، وكلها منقطعة وفي بعضها تسمية «سورة البقرة».
وورد بذكر «سورة الكهف» عند الطبراني في (١/ ٢٠٨) من طريق زِرّ بن حُبيش عن أُسيد. وفي سنده يحيى الحِمَّاني، ضعيف.
والخلاصة: أن ذكر «سورة البقرة» محفوظ من طريق الجماعة عن يزيد بن الهاد، وإسناده صحيح.
وكذلك «سورة الكهف» محفوظة من حديث البراء بن عازب ﵁، إلا أنه لم يُسَمِّ الصحابي
وهل هما واقعة واحدة؟ هذا هو الظاهر لتشابه القصتين مع اختلاف تسمية السورة، ولم يُختلف على أبي إسحاق في تسمية «سورة الكهف» وهي متفق عليها.
ووجهة كونهما قصتين صحة الأسانيد. ولم يقف الباحث على إعلال لأهل العلم.
وانتهى شيخنا مع الباحث أبي عبد الله محمد بن سيد الفيومي، بتاريخ (٢٤) شوال (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٤/ ٥/ ٢٠٢٣ م) إلى ثبوت اللفظتين.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute