للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَمَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا، فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ».

والشاهد من الأثر آخر جملة وهي موقوفة، ورفعها ابن نجيم في «الأشباه والنظائر» (ص/ ٧٩).

وقال العلائي: لم أجده مرفوعًا في شيء من كتب الحديث أصلًا ولا بسند ضعيف بعد طول البحث … وأورده ابن الجوزي في «العلل المتناهية» (ص/ ٤٥٢): من حديث أنس بن مالك مرفوعًا ثم قال: تفرد به النخعي. قال أحمد: كان يضع الحديث.

• الخلاصة: كتب شيخنا (١) مع الباحث: إبراهيم أبي مسلم: كل هذا في الوارد في الكتاب العزيز كالذي يختار العفو بدلًا من القصاص.

قال ابن القيم في «بدائع الفوائد» (٤/ ٣٢):

• فائدة: الشافعي يبالغ في رد الاستحسان وقد قال به في مسائل:

الأولى: أنه استحسن في المتعة في حق الغني أن يكون خادمًا وفي حق الفقير مقنعة وفي حق المتوسط ثلاثين درهمًا.

الثانية: استحسن التحليف بالمصحف.

الثالثة: أنه استحسن في خيار الشفعة أن تكون ثلاثة أيام.

الرابعة: أنه نص في أحد أقواله أنه يبدأ في النضال بمخرج السبق اتباعًا لعادة الرماة قال: "أصحابه هو استحسان".


(١) أشار إلى هذا التعليق الباحث: حسان بن عبد الرحيم فدعى شيخنا له بنور البصيرة ثم صاغ ما قال حفظهما الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>