للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وورد بعضه من حديث ابن عباس وابن عمر وعنهما سعيد بن جبير وفي السند إليه محمد بن عون متروك (١). وفي سند ابن عمر ابن لهيعة.

وورد كذلك من حديث عبد الله بن أبي أوفى كما في «كشف الأستار» (٨٣) وفي سند ابن عون أيضًا متروك.

• وورد أيضًا من حديث أنس وعنه أربعة:

١ - قتادة أخرجه البزار (٧٢٩٣) وفي سنده أيوب بن عتبة ضعيف والشجري في «ترتيب الأمالي» (٢٥٢٧) وفي سنده عكرمة بن إبراهيم ضعيف.

٢ - زياد النميري -وهو ضعيف-وعنه زائدة بن أبي الرقاد منكر الحديث أخرجه البزار (٦٤٩١).

٣ - الحسن البصري أخرجه الدولابي في «الكنى والأسماء» (٨٤٧) والطبراني في «الأوسط» (٥٤٥٢)، في سنده حميد بن الحكم منكر الحديث.

٤ - يغنم بن سالم-متهم بالوضع- أخرجه ابن عبد البر في «جامع بيان العلم» (٩٦١).

• والخلاصة: أن هذه الطرق منها المنكر ومنها الضعيف جدًّا وأرقاها طريق البيهقي وسبق ما فيها من كلام ابن عدي ولا أراها ترتقي بالمجموع (٢)


(١) توبع سعيد من محمد بن كعب وفي السند عيسى بن ميمون متروك.
(٢) في حين حسنها بالمجموع العلامة الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٤/ ٤١٦) فقال: هذه الطرق حسن على أقل الدرجات إن شاء الله تعالى، وبه جزم المنذري … وهو مروي عن جماعة من الصحابة وأسانيده وإن كان
لا يسلم شيء منها من مقال، فهو بمجموعها حسن إن شاء الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>