للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٩١٩).

وأعله أبو حاتم الرازي بإثبات الواسطة وهي مجهولة: وقال: هي أشبه.

وكَتَب شيخنا مع الباحث أبي سهل الربعي، بتاريخ (١٢) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٣٠/ ٧/ ٢٠٢٣ م): رَاجِع الشواهد.

ثم عَرَضه الباحث تارة أخرى بتاريخ (١٦) من المحرم (١٤٤٥ هـ) فكَتَب: الخبر محتمل للوجهين، إثبات الجَد من عدمه. اه.

وقال: إِنْ حَسَّنه مُحسِّن فلا بأس به؛ لأنه في الفضائل (١).

٥ - حديث أبي هريرة ، أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (٨٦٦٧): حَدَّثَنَا أَسْوَدُ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بن إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ غَمًّا أَوْ هَمًّا، أَوْ أَنْ أَمُوتَ غَرَقًا، وَأَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ، أَوْ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا».

وفي سنده إبراهيم أبو إسحاق، متروك، قاله النسائي.


(١) بل في الدعاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>