للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد رواه جماعةٌ: شُعيب بن أبي حمزة، كما عند البخاري (١٠٢٣) (١) ويونسُ بن يزيد، أخرجه مسلم (٨٩٤)، والزُّبَيْديُّ، أخرجه أبو داود (١١٦٣) (٢) وصالح بن أبي الأخضر (٣)، أخرجه أحمد (١٦٦٤) (٤)، عن الزُّهْري، دون ذكر الجهر.

وفيما سبق ضُعِّف صالح في الزُّهْري، وضُعِّف السند إلى الزُّبَيْدِيِّ، وعليه، فاثنان -وهما يونس وشُعيب- بدون الجهر، واثنان -وهما مَعْمَر وابن أبي ذئب- بالجهر، وقد صحح الجهرَ البخاريُّ (٥) وأحمدُ كما سبق، ونَقَل النووي الإجماع على الجهر.

• وقد تابع الزُّهْرِيَّ على قلب ردائه أو تحويل ردائه جماعةٌ:

١ - أبو بكر بن محمد، أخرجه البخاري (١٠٢٨)، بلفظ: «وحَوَّل ردائه».

٢ - عبد الله بن أبي بكر بن محمد (٦)، أخرجه البخاري (١٠٠٥)، بلفظ:


(١) تنبيه: زاد شُعيب لفظ: «فأُسْقُوا» قال ابن خُزيمة في «صحيحه»، رقم (١٤٢٤): ليس في شيء من الأخبار أعلمه: «فأسقوا» إلا في خبر شُعيب.
(٢) وفي سنده عمرو بن الحارث الحمصي، مقبول.
(٣) وهو ضعيف في الزُّهْريِّ.
(٤) وخالف أصحابَ الزُّهْريِّ جميعًا النعمانُ بن راشد، فقال: عن الزُّهْري، عن حُميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. أخرجه ابن ماجه (١٢٦٨) بمتن مطول، وقال الدارقطني في «العلل» (١٦٦٠): وَهِمَ فيه النعمان.
(٥) كما في «صحيحه».
(٦) خالف محمدُ بن إسحاق أصحابَ عبد الله بن أبي بكر، فزاد: (وتَحَوَّلَ الناسُ معه) أخرجه أحمد (١٦٤٦٥). وانتهى شيخنا إلى شذوذها.

<<  <  ج: ص:  >  >>