فلسطين وكان يغرب. وقال في «المجروحين» (٣/ ٤٢): كَانَ مِمَّنْ ينْفَرد عَنْ الثِّقَات بِمَا لَيْسَ من أَحَادِيث الْأَثْبَات عَلَى قلَّة رِوَايَته، لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذا انْفَرد.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: محمد منصور، بتاريخ (٢) جمادى الآخرة (١٤٤٤)، موافق (٢٤/ ١١/ ٢٠٢٢ م): سنده حسن، على إغماض لكلام قيل في مسرة بن معبد.
• ولقصة الخنق شواهد:
منها حديث عائشة، أخرجه النسائي (١١٣٧٥)، وابن حبان (٢٣٥٠)، وسنده حسن؛ لحال أبي بكر بن عياش. وصححه العلامة الألباني في «صحيح سنن أبي داود» (٦٩٦).
ومنها ما رواه أبو عبيدة عن ابن مسعود ولم يسمع منه، أخرجه أحمد (٣٩٢٦).
ومنها حديث أبي الدرداء، وفيه السؤال عن بسط اليد، أخرجه مسلم (٥٤٢).
وفي المعنى حديث أبي هريرة، أخرجه البخاري (٤٦١)، ومسلم (٥٤١) لكن ليس نصًّا في الخنق واللعاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute