الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [آل عمران: ٢]». وتابعه مَكِّيّ بن إبراهيم، أخرجه الطحاوي في «شرح مشكل الآثار» رقم (١٧٨).
عِلته ابن لَهيعة، والراوي عنه عبيد الله.
ومنها ما أخرجه الدارمي في «سننه» رقم (٣٤٣٦): حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ زَيْدٍ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قرأ رَجُلٌ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ الْبَقَرَةَ، وَآلَ عِمْرَانَ، فَقَالَ:«قَرَأْتَ سُورَتَيْنِ فِيهِمَا اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» وعِلته جابر بن يزيد الجُعفي، ضعيف.
والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث عمرو بن خالد بن محمد بن سليم النبراوي (١) بتاريخ الاثنين (٢٣) ذي القعدة (١٤٤٤ هـ) الموافق (١٢/ ٦/ ٢٠٢٣ م): كل طرقه ضعيفة، راجع أيضًا كتاب «اسم الله الأعظم». اه.
(١) وُلد بتاريخ (٢٠/ ٧/ ٢٠٠٦ م) بمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية، وهو على مشارف الصف الثالث الثانوي الأزهري.