للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابعهما معاوية بن سَلَّام، أخرجه النَّسَائي (٦٠٢٣) وفي سنده مَعْمَر بن يَعمر، جَهِله ابن القطان، وذَكَره ابن حِبان في كتاب «الثقات» وقال: يُغْرِب.

- ورواه دون الزيادة عن أبي سلمة اثنان:

١ - عمر بن أبي سلمة، أخرجه أبو يعلى (٦٠٢٣) وعمر بن أبي سلمة صدوق يخطئ.

٢ - صفوان بن سليم، أخرجه النَّسَائي (٤٢٠٣) لكن جَعَل صحابي الحديث أبا أيوب.

ورجاله ثقات، ويُحرَّر سماع أبي سلمة (ت/ ٩٤ أو ١٠٤) من أبي أيوب الأنصاري (ت/ ٥٠ وقيل: بعدها).

• الخلاصة: انتهى شيخنا مع الباحث/ منصور بن محمد الشرقاوي إلى ضعف الزيادة؛ لكَوْن البخاري أعرض عنها. وكَتَب: الأوزاعي عن الزُّهْري فيها مقال (١).

• تنبيه: هذا مثال لِما استوفى فيه البخاري وجوه الخلاف على الصحابة، وفي الرفع والوقف، فاختار الرفع من حديث أبي سعيد.


(١) رواية الأوزاعي عن الزُّهْري في مواطن كثيرة من البخاري ومسلم، وإن كان معدودًا في الطبقة الثانية من أصحاب الزُّهْري «علل الترمذي» (٢/ ٦٧٣) وقال ابن مَعِين: الأوزاعي في الزُّهْري ليس بذاك، أَخَذ كتاب الزُّهْري من الزُّبيدي.
ذَكَره يعقوب بن شيبة من طريق أبي داود عنه، ثم قال يعقوب: الأوزاعي ثقة ثبت، إلا روايته عن الزُّهْري خاصة فإن فيها شيئاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>