للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأرجح أن ذكر «الشاة» مرجوحة ولهمام في قتادة بعض الأوهام سبق شيئ منها.

وأما الإثبات فقد سبق في «سلسلة الفوائد» (٥/ ٢٣٥) بإسناد صحيح عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «لَوْ أُهْدِيَ إِلَيَّ كُرَاعٌ لَقَبِلْتُ، وَلَوْ دُعِيتُ عَلَيْهِ لَأَجَبْتُ» وله شاهد في البخاري رقم (٥١٧٨، ٢٥٦٨) من حديث أبي هريرة ولا رابط بينهما من حيث الإسناد (١).

الخلاصة: قال شيخنا مع الباحث فاروق بن فاروق الحسيني بتاريخ ٧ جمادى الأولى ١٤٤٥ موافق ٢١/ ١١/ ٢٠٢٣ م: لا داعي في إدخاله فيما ظاهره التعارض إلا إذا أشرنا إلى أن ذلك السمط كان في زمانهم.


(١) وفي صحيح مسلم (١٤٢٩) من قوله لا من فعله هكذا: «إِذَا دُعِيتُمْ إِلَى كُرَاعٍ، فَأَجِيبُوا».

<<  <  ج: ص:  >  >>