الثاني: تَفرَّد أبو عَوَانة عن سائر الرواة عن سفيان، وهم خمسة، فزاد:(كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ). أخرجه البخاري (٦٣١٤).
*-وخالف عبدَ الملك بن عُمير منصورُ بن المُعتمِر في السند، فقال: عن رِبْعي بن حِرَاش، عن خَرَشَة بن الحُر، عن أبي ذر ﵁. أخرجه البخاري في «صحيحه» رقم (٧٣٩٥): حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الحُرِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، قَالَ:«بِاسْمِكَ نَمُوتُ وَنَحْيَا» فَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ».
وتابع شيبانَ أبو حمزة، أخرجه البخاري (٦٣٢٥).
وتابعهما على جعله من مسند أبي ذر جريرُ بن حازم، لكن قال: عن منصور أو عن عبد الملك. أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه»(٣١٢٧٠).
*-ورواه الجماعة (١) - محمد بن جعفر، وابن المبارك، وحَجَّاج بن محمد، ومُعاذ بن عُبيد الله- عن شُعبة، عن عبد الله بن أبي السَّفَر، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن البراء بن عازب ﵁. أخرجه مسلم (٢٧١١) وغيره.
(١) خالفهم مسلم بن إبراهيم الفراهيدي، كما عند البخاري (٧٣٩٤) فقال: عن شُعبة، عن عبد الملك بن عُمير، عن رِبْعي، عن حذيفة ﵁.