للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تنبيهان:

الأول: الرواة الأكثر بذكر الفقرتين.

الثاني: تَفرَّد أبو عَوَانة عن سائر الرواة عن سفيان، وهم خمسة، فزاد: (كَانَ النَّبِيُّ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، وَضَعَ يَدَهُ تَحْتَ خَدِّهِ). أخرجه البخاري (٦٣١٤).

*-وخالف عبدَ الملك بن عُمير منصورُ بن المُعتمِر في السند، فقال: عن رِبْعي بن حِرَاش، عن خَرَشَة بن الحُر، عن أبي ذر . أخرجه البخاري في «صحيحه» رقم (٧٣٩٥): حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ خَرَشَةَ بْنِ الحُرِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ مِنَ اللَّيْلِ، قَالَ: «بِاسْمِكَ نَمُوتُ وَنَحْيَا» فَإِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ».

وتابع شيبانَ أبو حمزة، أخرجه البخاري (٦٣٢٥).

وتابعهما على جعله من مسند أبي ذر جريرُ بن حازم، لكن قال: عن منصور أو عن عبد الملك. أخرجه ابن أبي شيبة في «مُصنَّفه» (٣١٢٧٠).

*-ورواه الجماعة (١) - محمد بن جعفر، وابن المبارك، وحَجَّاج بن محمد، ومُعاذ بن عُبيد الله- عن شُعبة، عن عبد الله بن أبي السَّفَر، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن البراء بن عازب . أخرجه مسلم (٢٧١١) وغيره.


(١) خالفهم مسلم بن إبراهيم الفراهيدي، كما عند البخاري (٧٣٩٤) فقال: عن شُعبة، عن عبد الملك بن عُمير، عن رِبْعي، عن حذيفة .

<<  <  ج: ص:  >  >>