للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلمة وأبا صالح وابن سيرين والحسن البصري والشعبي ونافع بن جبير وإسحاق الأعور وآخرين - عن أبي هريرة. فهي زيادة مرجوحة ويرى شيخنا مع الباحث شذوذها.

الثانية: «مَنْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ مِنْ بَيْتِهَا، وَصَلَّى عَلَيْهَا» أخرجه مسلم رقم (٩٤٥) وفي سنده أبو صخر، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط. وكلاهما له أوهام. وانتهى شيخنا مع الباحث عاطف بن رشدي بتاريخ ١٦ جمادى الأولى ١٤٤٣ هـ الموافق ٢٠/ ١٢/ ٢٠٢١ م: إلى شذوذها.

الثالثة: «فمشى معها من أهلها» أخرجه أحمد في «مسنده» رقم (١١٢١٨) - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْأَنْصَارِيِّ، وَأَبُو سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ جَاءَ إِلَى جَنَازَةٍ فَمَشَى مَعَهَا مِنْ أَهْلِهَا حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ انْتَظَرَ حَتَّى تُدْفَنَ، أَوْ يُفْرَغَ مِنْهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ مِثْلُ أُحُدٍ»

وفي سنده محمد بن يوسُف بن عبد الله بن سَلَام (١) قال فيه ابن حجر: مقبول.


(١) قال فيه البخاري في «التاريخ الكبير» (١/ ٢٦٢): قال لي خَليفة: حدثنا أَبو داوُد، قال: حدثنا شُعَيب بن صَفوان، قال: حدثنا عبد الملك بن عُمير، أَنْ محمد بن يوسُف بن عبد الله بن سَلَام حَدَّث الحَجاج، عن جَدِّه عبد الله، أَنْ عُثمان قال لكَثير بن الصَّلت: إِني مَقتولٌ، رَأَيتُ النبي ، ومَعه أَبو بكرٍ، وعمرَ، فقال لي: يا عُثمانُ، أَنت عِندَنا غَدًا، وأَنت مَقتولٌ غَدًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>