وتابع يعقوبَ بن حميد عبدُ الله الخطابي، وهو ثقة، أخرجه أبو حفص في «جزئه»(١٣).
• والخلاصة: أن ظاهر إسناد سهل بن سعد الحسن.
وله شاهد من حديثي أبي الدرادء وأبي هريرة، واختلف في سنده على سعيد المقبري، تارة عن أبي هريرة، أخرجه أحمد (٩٤١٩)، وابن ماجه (٢٢٧)، وابن حبان (٧٧)، وغيرهم من طريق حميد بن صخر عن سعيد المقبري به.
وخالف حميدًا عبيدُ الله بن عمر، فقال: عن المقبري، عن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن كعب الأحبار.
وقوله ذكره الدارقطني في «علله»(٢٠٦٦) وقال: قول عبيد الله بن عمر أشبه بالصواب.
وتابعه على القطع ابن عجلان، لكن أبدل عمر بن أبي بكر بأبيه، كما في المصدر السابق.
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث: طارق بن جمال بن البيلي البلقاسي، بتاريخ (١٩) جمادى الأولى (١٤٤٤)، موافق (١٣/ ١٢/ ٢٠٢٢ م): القول لكعب الأحبار ليس بأبي هريرة.
وله شاهد بعموم المساجد من حديث أبي الدرداء ﵁، أخرجه ابن أبي شيبة في «مصنفه»، رقم (٣٥٧٥٩) قال: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: حدَّثَنَا حَرِيزٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَسْعُودٍ الْفَزَارِيِّ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: مَا مِنْ رَجُلٍ يَغْدُو إِلَى الْمَسْجِدِ لِخَيْرٍ يَتَعَلَّمُهُ، أَوْ يُعَلِّمُهُ