للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: تَقُولُ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، حَتَّى يَكُونَ مِنْهُنَّ كُلِّهِنَّ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ»

• تنبيه:

قال ابن رجب في (فتح الباري) (٧/ ٤٠٩):

• أما ألفاظ الحديث، فهي مختلفة:

ففي رواية عبيد الله بن عمر التي خرجها البخاري هاهنا: (تسبحون وتحمدون وتكبرون ثلاثا وثلاثين)، وفسره بأنه يقول: (سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين.

• وقد تبين أن المفسر لذلك هو أبو صالح، وهذا يحتمل أمرين:

أحدهما: أنه يجمع بين هذه الكلمات الثلاث، فيقولها ثلاثا وثلاثين مرة، فيكون مجموع ذلك تسعا وتسعين.

والثاني: أنه يقولها إحدى عشرة مرة، فيكون مجموع ذلك ثلاثا وثلاثين.

وهذا هو الذي فهمه سهيل، وفسر الحديث به، وهو ظاهر رواية سمي، عن أبي صالح - أيضا … إلخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>