ففي رواية عبيد الله بن عمر التي خرجها البخاري هاهنا:(تسبحون وتحمدون وتكبرون ثلاثا وثلاثين)، وفسره بأنه يقول:(سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر) حتى يكون منهن كلهن ثلاثا وثلاثين.
• وقد تبين أن المفسر لذلك هو أبو صالح، وهذا يحتمل أمرين:
أحدهما: أنه يجمع بين هذه الكلمات الثلاث، فيقولها ثلاثا وثلاثين مرة، فيكون مجموع ذلك تسعا وتسعين.
والثاني: أنه يقولها إحدى عشرة مرة، فيكون مجموع ذلك ثلاثا وثلاثين.
وهذا هو الذي فهمه سهيل، وفسر الحديث به، وهو ظاهر رواية سمي، عن أبي صالح - أيضا … إلخ.