وكَتَب شيخنا مع الباحث محمد بن خضر، بتاريخ (١٩) من المحرم (١٤٤٥ هـ) الموافق (٦/ ٨/ ٢٠٢٣ م): هل هناك ترجمتان:
١ - لعبيد الله بن مسلم.
٢ - لمسلم بن عبيد الله؟ اه.
وأجاب الباحث بأن ابن حبان في ثقاته ذَكَر الخلاف. وأن كل الأخبار في فضل صيام يوم الأربعاء لا يصح منها خبر.
وللخبر شواهد ضعيفة لا ترتقي بمجموعها، أتى بها الباحث:
١ - حديث عائشة ﵂، أخرجه الترمذي (٧٤٦) وعلته خيثمة، لم يَسمع منها، قاله أبو داود. وأُعل بالوقف. وقال ابن حجر: وهو أشبه.
٢ - من حديث عَرِيف من عرفاء قريش، أخرجه أحمد (١٥٤٣٤) وعلته إبهام عَرِيف.
٣ - من حديث ابن عمرو، أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين»(١١٣٦) واختُلف فيه على بقية، والأرجح الوقف. وقال أبو نُعيم: ولم نكتبه مرفوعًا بهذا اللفظ إلا من حديث سليمان (١) عن بقية.
تنبيه: رجال السند الموقوف ثقات إلا أن بقية مدلس وقد عنعن.
٤ - من حديث ابن عباس، أخرجه أبو يعلى (٥٦٣٦) وعلته أبو بكر بن أبي مريم، ضعيف.
(١) هو ابن عُبيد الله الرقي، قال ابن مَعين: ليس بشيء.