• قلت (أبو أويس): الذي يَظهر لي تصحيح هذا السند؛ لأنه في طبقة التابعين.
• فائدة:
عبد الرحمن بن يوسف بن خِرَاش الحافظ:
قال فيه عبدان: كان يوصل المراسيل.
وقال ابن عَدي: كان يتشيع.
وقال أبو زُرْعَة: محمد بن يوسف الحافظ كان خَرَّج مثالب الشيخين، وكان رافضيًّا.
وقال عبدان: قلت لابن خِرَاش: حديث: «لا نُورَث، ما تركناه صدقة»؟ قال: باطل.
قلت: مَنْ تَتهم به؟ قال: مالك بن أوس.
قلت: لعل هذا بدأ منه، وهو شاب، فإني رأيته ذَكَر مالك بن أوس بن الحِدْثان في تاريخ، فقال: ثقة.
قال عبدان: وحَمَل ابن خِرَاش إلى بُندار عندنا جزأين، وصَنَعهما في مثالب الشيخين، فأجازه بألفي درهم.
قلت: هذا والله الشيخ المعثر الذي ضل سعيه، فإنه كان حافظ زمانه، وله الرحلة الواسعة، والاطلاع الكثير والإحاطة، وبعد هذا فما انتفع بعلمه، فلا عتب على حَمير الرافضة وحواثر جزين ومشغرا (١).
(١) وقال في «العِبَر في خَبَر مَنْ غَبَر» (١/ ٤٠٧): صاحب الجَرْح والتعديل.