وتابعه شعبة بن الحَجَّاج، أخرجه البيهقي (١٩٥٤٥) و «جزء محمد بن عاصم»(٤٠).
وتابع حُصَيْنَ بن عبد الرحمن على الرفع والوقف- جماعة بأسانيد ضعيفة (١) أقواها محمد بن فُضَيْل، عن زكريا بن أبي زائدة، عن الشَّعْبي، عن ابن مسعود موقوفًا. أخرجه ابن أبي شيبة (٢٣٥٣٧) والشَّعبي لم يَسمع من ابن مسعود.
• والخلاصة: أن سند هُشَيْم عن حُصَيْن بن عبد الرحمن عن الشَّعْبي عن بُرَيْدة موقوفًا- صحيح، وقد تابع هُشيمًا شعبةُ، وروايته عن حُصَيْن قبل الاختلاط، ورواية البخاري بالوقف تؤيد، وإن كان يُعَكِّر عليها إرسال الشَّعْبي عن عمران.
وكَتَب شيخنا مع الباحث: علي بن محمد بن إبراهيم القناوي، بتاريخ (٢٤) صفر (١٤٤٤ هـ) الموافق (٢٠/ ٩/ ٢٠٢٢ م): رَاجِع مع أحد إخوانك.
وأخرجه مسلم رقم (٢٢٠): حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، به.
(١) منها وهم شَرِيكٍ النَّخَعي، فجَعَله من مسند أنس. ورواه مُجالِد بن سعيد- وهو ضعيف- فجَعَله من مسند جابر، وتارة عن بعض أصحاب النبي ﷺ. ورواه جابرٌ الجُعْفي- وهو ضعيف- فجَعَله عن عائشة ﵂ موقوفًا.