للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - ضَعْف أبي جعفر في الربيع، فقد قال ابن حِبان في ترجمة الربيع: الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبي جعفر عنه؛ لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا.

وقال في ترجمة أبي جعفر (١): كان ينفرد بالمناكير عن المشاهير، لا يعجبني الاحتجاج بخبره إلا فيما وافق الثقات، ولا يجوز الاعتبار بروايته فيما يخالف الأثبات.

٢ - إشارة الترمذي إلى الوقف.

٣ - الكلام في الراويين عن أبي جعفر.

وانتهى شيخنا مع الباحث علي بن محمد القناوي، بتاريخ (١٠) ربيع الآخِر (١٤٤٥ هـ) الموافق (٢٥/ ١٠/ ٢٠٢٣ م) إلى ضعفه.

ومنها ما أخرجه الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٨٠٨٩): حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: غَدَوْتُ عَلَى صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ، أَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ. قَالَ: أَلَا أُبَشِّرُكَ؟ وَرَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ» فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.


(١) قال فيه أبو حاتم: ثقة صدوق صالح الحديث. وقال مرة أخرى: شيخ يهم كثيرًا. وقال ابن المَديني: يُكتَب حديثه إلا أنه يخطئ. وقال النَّسائي: ليس بالقوي في الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>