للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَعَتْ عَلَى صَدْرِهَا فَقَصَّتْ ذَلِكَ عَلَى زَوْجِهَا فَقَالَ: وَاللَّهِ مَا تَمَّنِّينَ إِلَّا هَذَا الْمَلِكَ الَّذِي نَزَلَ بِنَا. قَالَ: فَفَتَحَهَا رَسُولُ اللَّهِ فَضَرَبَ عُنُقَ زَوْجِهَا صَبْرًا قَالَ: وَتَعَرَّضَ لَهَا مَنْ هُنَاكَ مِنْ فِتْيَةِ النَّبِيِّ لِيَتَزَّوَجَهَا حَتَّى أَلْقَى لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ تَمْرًا عَلَى سَقِيفٍ فَقَالَ: «كُلُوا وَلِيمَةَ رَسُولَ اللَّهِ عَلَى صَفِيَّةَ ».

وهذا السند ضعيف؛ لضعف النهاس بن قهم.

الخلاصة: أن الخبر صحيح لشواهده أما شيخنا فانتهى مع الباحث: أبي عمر عادل أبي زيد بتاريخ (٢٠) جمادى الأولى (١٤٤٥ هـ) موافق (٤/ ١٢/ ٢٠٢٣ م): إلى صحة الإسناد وبخاصة لا يترتب عليها أحكام. وأن متابعة أبي زرعة الدمشقي تدفع الشك في (أراه).

<<  <  ج: ص:  >  >>