للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• الخلاصة: شُرحبيل بن شَريك المعَافري روى عنه جماعة، وقال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال النَّسَائي: ليس به بأس. وذَكَره ابن حِبان فى «الثقات» وضَعَّفه أبو الفتح الأزدي.

وانتهى شيخنا مع ابنه عبد الرحمن في ترجمة شرحبيل إلى التحسين.

قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٧٣٧٢): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي عُشَّانَةَ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَوَّلُ خَصْمَيْنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ جَارَانِ».

وابن لَهيعة ضعيف، ولم يَرْوِ عنه أحد العبادلة، وقد تابعه عمرو بن الحارث، أخرجه ابن أبي عاصم (٤٥) والطبراني في «المعجم الكبير» (٨٣٦) وفي سنده يحيى بن سليمان، له مناكير.

• والخلاصة: كَتَب شيخنا مع الباحث/ عمرو بن عمران، بتاريخ (٧) جمادى الأولى (١٤٤٣ هـ) الموافق (١١/ ١٢/ ٢٠٢١ م): الخبر لا يَثبت لثلاث (١).


(١) أي: ثلاث علل، وهن:
١ - عموم ما أخرجه البخاري رقم (٣٩٦٥): حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: حَدَّثَنَا أَبُو مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، أَنَّهُ قَالَ: «أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ لِلْخُصُومَةِ يَوْمَ القِيَامَةِ» وَقَالَ قَيْسُ بْنُ عُبَادٍ: وَفِيهِمْ أُنْزِلَتْ: ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ﴾ [الحج: ١٩] قَالَ: "هُمُ الَّذِينَ تَبَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ: حَمْزَةُ وَعَلِيٌّ وَعُبَيْدَةُ، أَوْ: أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الحَارِثِ، وَشَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، وَالوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ".
٢ - لَمَّا ذَكَر الله المحرمات قال: ﴿وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ﴾ [النساء: ٢٤].
٣ - أن التوبة تَجُبّ ما قبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>