ماجه (٢٢٢٥)، وداود بن عبد الرحمن العطار، أخرجه الطبراني في «الكبير»(٤٥٤٤).
وعِلته إسماعيل بن عُبيد بن رفاعة، قال عنه ابن حجر: مقبول.
الخلاصة: كَتَب شيخنا على الأحاديث الثلاثة، مع الباحث أحمد بن عيد، بتاريخ (١٦) رمضان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٧/ ٤/ ٢٠٢٣ م): احكم على السند، وللمعنى شواهدُ يصح بها.
قال الإمام أحمد في «مسنده» رقم (١٩٠٩٨): حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: جَلَبْتُ أَنَا وَمَخْرَمَةُ الْعَبْدِيُّ ثِيَابًا مِنْ هَجَرَ. قَالَ: فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَسَاوَمَنَا فِي سَرَاوِيلَ، وَعِنْدَنَا وَزَّانُونَ يَزِنُونَ بِالْأَجْرِ، فَقَالَ لِلْوَزَّانِ:«زِنْ وَأَرْجِحْ».
وتابع وكيعًا جماعة:
معاذ والد عُبيد الله، أخرجه أبو داود (٣٣٣٦)، وعبد الرحمن، هو ابن مهدي، كما عند النَّسَائي (٤٥٩٢)، ومحمد بن يوسف كما عند الدارمي (٢٦٢٧)، وأبو نُعَيْم كما عند الطبراني (٦٤٦٦).
وخالفهم يحيى بن يعلى الأسلمي، فقال:(مَخْرَمة العبدي) بدل (سُوَيْد بن قيس).
وقال الدارقطني: المحفوظ عن قيس وشَرِيك والثوري، عن سِمَاك، عن سُوَيْد قال: جلبتُ أنا ومَخْرَمة … وهو الصحيح.