وخالف زهيرًا ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار في وجه جماعة: ١ - مسدد أخرجه البخاري (١٤٢٣). ٢ - أحمد بن حنبل في «مسنده» (٩٦٦٥). ٣ - عمر بن شبه أخرجه الخرائطي في «إعتلال القلوب» (١٣٩). ٤ - محمد بن خلاد أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (٧٨٣٧). وتابع هؤلاء الأربعة عن يحيى عن عبيد الله: ١ - عبد الله بن المبارك أخرجه البخاري (٦٨٠٦). ٢ - حماد بن زيد أخرجه البيهقي في «الشعب» (٥٤٥). وتابعهم متابعة قاصرة عن خبيب الإمام مالك في «موطأه» (٢/ ٩٥٤ رقم ١٤). ومبارك بن فضالة أخرجه الطيالسي (٢٥٨٤). تنبيه: ثمة متابعات إلى عبيد الله عند الطحاوي في سندها محمد بن إبراهيم الرازي تركه الدارقطني. أقوال العلماء: قال ابن خزيمة: هَذِهِ اللَّفْظَةُ، لَا تَعْلَمُ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ، قَدْ خُولِفَ فِيهَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، فَقَالَ: مَنْ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ غَيْرُ يَحْيَى: "لَا يَعْلَمُ شِمَالُهُ مَا يُنْفِقُ يَمِينُهُ". وقال البيهقي في «السنن الكبرى» (٤/ ٣١٩): رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى. كَذَا قَالُوا عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ: " لَا تَعْلَمُ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ "، وَسَائِرُ الرُّوَاةِ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ قَالُوا فِيهِ: وذكر بسنده: حتى لا تعلم شماله. وعدّها ابن حجر (ت/ ٨٥٢) في المقلوب في كتابيه «النكت» (٢/ ٨٨٢) و «نزهة النظر» (ص/ ١١٦). وكذلك السخاوي (ت/ ٩٠٢) في «فتح المغيث» (١/ ١٤٥) والسيوطي (ت/ ٩١١) في «تدريب الراوي» (١/ ٢٩٢) والعلامة الألباني (ت/ ١٤٢٠) في «إرواء الغليل» تحت حديث رقم (٨٨٧) و «الصحيحة» (٣٥٩٢). أفاده معي الباحث: سيد بن عبد العزيز بالمكتبة الصغرى ليلة الأحد (٣٠) جمادى الأولى (١٤٤٤) موافق (٢٤/ ١٢/ ٢٠٢٢ م): والشيخ يلقي بثًا مباشرًا بعد أداء عمرته بمكة بعنوان (ادخلوا من أبواب متفرقة). حكم عليه بالقلب.