للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=البخاري رقم (٦٦٠) فقال: «أَخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ».
وخالف زهيرًا ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار في وجه جماعة:
١ - مسدد أخرجه البخاري (١٤٢٣).
٢ - أحمد بن حنبل في «مسنده» (٩٦٦٥).
٣ - عمر بن شبه أخرجه الخرائطي في «إعتلال القلوب» (١٣٩).
٤ - محمد بن خلاد أخرجه البيهقي في «السنن الكبرى» (٧٨٣٧).
وتابع هؤلاء الأربعة عن يحيى عن عبيد الله:
١ - عبد الله بن المبارك أخرجه البخاري (٦٨٠٦).
٢ - حماد بن زيد أخرجه البيهقي في «الشعب» (٥٤٥).
وتابعهم متابعة قاصرة عن خبيب الإمام مالك في «موطأه» (٢/ ٩٥٤ رقم ١٤).
ومبارك بن فضالة أخرجه الطيالسي (٢٥٨٤).
تنبيه: ثمة متابعات إلى عبيد الله عند الطحاوي في سندها محمد بن إبراهيم الرازي تركه الدارقطني.
أقوال العلماء:
قال ابن خزيمة: هَذِهِ اللَّفْظَةُ، لَا تَعْلَمُ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ، قَدْ خُولِفَ فِيهَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، فَقَالَ: مَنْ رَوَى هَذَا الْخَبَرَ غَيْرُ يَحْيَى: "لَا يَعْلَمُ شِمَالُهُ مَا يُنْفِقُ يَمِينُهُ".
وقال البيهقي في «السنن الكبرى» (٤/ ٣١٩): رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى. كَذَا قَالُوا عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ: " لَا تَعْلَمُ يَمِينُهُ مَا تُنْفِقُ شِمَالُهُ "، وَسَائِرُ الرُّوَاةِ عَنْ يَحْيَى الْقَطَّانِ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ قَالُوا فِيهِ: وذكر بسنده: حتى لا تعلم شماله.
وعدّها ابن حجر (ت/ ٨٥٢) في المقلوب في كتابيه «النكت» (٢/ ٨٨٢) و «نزهة النظر» (ص/ ١١٦).
وكذلك السخاوي (ت/ ٩٠٢) في «فتح المغيث» (١/ ١٤٥) والسيوطي (ت/ ٩١١) في «تدريب الراوي» (١/ ٢٩٢) والعلامة الألباني (ت/ ١٤٢٠) في «إرواء الغليل» تحت حديث رقم (٨٨٧) و «الصحيحة» (٣٥٩٢).
أفاده معي الباحث: سيد بن عبد العزيز بالمكتبة الصغرى ليلة الأحد (٣٠) جمادى الأولى (١٤٤٤) موافق (٢٤/ ١٢/ ٢٠٢٢ م): والشيخ يلقي بثًا مباشرًا بعد أداء عمرته بمكة بعنوان (ادخلوا من أبواب متفرقة).
حكم عليه بالقلب.

<<  <  ج: ص:  >  >>