للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طرق يقوي بعضها بعضًا، بل يعل بعضها بعضًا. اه.

وله شاهد من حديث أبي سعيد، أخرجه أحمد (١١٦٧٣): حَدَّثَنَا حَسَنٌ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ لَهِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا دَرَّاجٌ أَبُو السَّمْحِ، أَنَّ أَبَا الْهَيْثَمِ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، طُوبَى لِمَنْ رَآكَ وَآمَنَ بِكَ! قَالَ: «طُوبَى لِمَنْ رَآنِي وَآمَنَ بِي، ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى ثُمَّ طُوبَى لِمَنْ آمَنَ بِي وَلَمْ يَرَنِي» قَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَمَا طُوبَى؟ قَالَ: «شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ، ثِيَابُ أَهْلِ الْجَنَّةِ تَخْرُجُ مِنْ أَكْمَامِهَا».

وتابع ابنَ لهيعة عمرو بن الحارث، أخرجه ابن حبان (٧٢٣٠).

وعلته رواية دَرَّاج عن أبي الهيثم، وقد تابع أبا الهيثم أبو نضرة لكن من رواية إبراهيم بن إسحاق، أخرجه عبد بن حميد (١٠٠٠) وعِلته إبراهيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>