للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - أبو نَعَامَة، أخرجه أحمد (١٣٢٥٩).

٤ - ثابتٌ البُناني، أخرجه أحمد (١٣٧٨٤).

٥ - منصور بن زاذان، أخرجه النَّسَائي (٦٠٦).

٦ - ابن سيرين، أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١٢٠٤).

٧ - محمد بن نوح، أخرجه الطحاوي في «شرح معاني الآثار» (١٢٠٦).

٨ - أبو قِلَابة، أخرجه ابن حِبَّان (١٨٠٢).

وخالف الجميعَ الأوزاعيُّ فقال: «لَا يَذْكُرُونَ ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ [الفاتحة: ١] فِي أَوَّلِ قِرَاءَةٍ وَلَا فِي آخِرِهَا» أخرجه مسلم (٣٩٩).

والخلاصة: أن رواية الجماعة هي الصواب، وأَعَلَّ رواية الأوزاعي عددٌ من علماء العلل.

والأثر الفقهي المترتب هو هل تُقرَأ البسملة أو لا؟ ورواية الجماعة محتملة أن البسملة يُسَر بها، بخلاف رواية الأوزاعي.

وانتهى شيخنا من زمن طويل إلى ضعفها (١) ثم أَكَّد ذلك مع الباحث محمد بن السيد الفيومي، بتاريخ الثلاثاء (١٥) شعبان (١٤٤٤ هـ) الموافق (٧/ ٣/ ٢٠٢٣ م).


(١) انظر بحث أخينا الشيخ سيد بن حمودة -حَفِظه الله-.

<<  <  ج: ص:  >  >>