وأبو رافع كما عند البخاري (٨٩٩٦)، وأبو صالح كما عند مسلم (٢٨٣٤)، وعبدُ الرحمنِ بنُ أبي عمرة، كما عند البخاري (٣٢٥٤)، وأبو زرعةَ (١) كما عند البخاري (٣٣٢٧) وغيره.
• ورواه محمدُ بنُ سيرين عن أبي هريرة، واختلف عليه في اللفظ:
فرواه يونس بن عبيد، كما عند أحمد (٨٥٤٢)، وأيوب، كما عند مسلم (٢٨٣٤) كالجماعة، وخالفهم هشام بن حسان، فقال:«إنه ليرى مخ ساقها من وراء سبعين حلة، ما فيها عزب» أخرجه الدارمي، رقم (٢٨٧٤): أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ الْقُرْدُوسِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَا فِي الْجَنَّةِ أَحَدٌ، إِلَّا لَهُ زَوْجَتَانِ، إِنَّهُ لَيَرَى مُخَّ سَاقِهِمَا مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً، مَا فِيهَا مِنْ عَزَبٍ»
• الخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث، أحمد النمر، بتاريخ (٢٩) ذي القعدة (١٤٤٣) موافق (٢٩/ ٦/ ٢٠٢٢ م): وَهِمَ هِشامٌ اه. أي: في لفظ: «مِنْ وَرَاءِ سَبْعِينَ حُلَّةً».
(١) وأيضًا أبو سلمة … أول زمرة … عكاشة .. أخرجه الدارمي (٢٨٦٥).