للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتابع الثوريَّ على الإرسال أبو الأحوص، لكن قال: عن علقمة مرسلًا. أخرجه هناد في «الزهد» (٨٤).

ورَجَّح أبو حاتمٍ والترمذي وَجْهَ الثوري بالإرسال.

وكَتَب شيخنا مع الباحث، سلمان بن عبد المقصود الكردي، بتاريخ (١١) صفر (١٤٤٤ هـ)، الموافق (٧/ ٩/ ٢٠٢٢ م): المرسل أصح اه.

ثم أكد هذه النتيجة مع الباحث عمرو بن عمران وأضاف الباحث شاهدًا آخر قال الترمذي في «سننه»، رقم (٢٥٤٤): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ الأَحْمَسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ وَاصِلٍ هُوَ ابْنُ السَّائِبِ، عَنْ أَبِي سَوْرَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ أَعْرَابِيٌّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الخَيْلَ، أَفِي الجَنَّةِ خَيْلٌ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «إِنْ أُدْخِلْتَ الجَنَّةَ أُتِيتَ بِفَرَسٍ مِنْ يَاقُوتَةٍ لَهُ جَنَاحَانِ فَحُمِلْتَ عَلَيْهِ، ثُمَّ طَارَ بِكَ حَيْثُ شِئْتَ»

قال الترمذي: «هَذَا حَدِيثٌ لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِالقَوِيِّ، وَلَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ إِلَّا مِنْ هَذَا الوَجْهِ» وَأَبُو سَوْرَةَ هُوَ: ابْنُ أَخِي أَبِي أَيُّوبَ، يُضَعَّفُ فِي الحَدِيثِ، ضَعَّفَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ جِدًّا. وقال أيضًا: سَمِعْتُ البخاري يقول: «أَبُو سَوْرَةَ هَذَا مُنْكَرُ الحَدِيثِ يَرْوِي مَنَاكِيرَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ لَا يُتَابَعُ عَلَيْهَا».

وقال أيضًا: لا يعرف لأبي سورة سماع من أبي أيوب.

• والخلاصة: كتب شيخنا مع الباحث عمرو بن عمران بتاريخ (٣٠) ربيع الآخر (١٤٤٤)، موافق (٢٤/ ١١/ ٢٠٢٢ م): الحديث معلول.

وكتب عن حديث أبي أيوب: تالف ا هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>